مكن الحكم البلجيكي فرانك دي بليكير الموصوف بـ"الغباء" لتصريحات الأخيرة فريق ريال مدريد الإسباني من الخروج بثوب البطل من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، و ذلك بعد أن قدم بأخطائه خدمة جليلة للفريق الملكي.
وشكل الهدف الصحيح الذي تم إلغاؤه لمهاجم ريال مدريد الهداف الأرجنتيني هيغواين "حجة" دامغة أمام نجوم الفريق الملكي للبقاء عمالقة بأعين جماهيرهم ومحبيهم، وقال مراقبون أن المباراة لو سارت بشكل طبيعي لربما كان أفضل لبرشلونة من ريال مدريد، خصوصا وأن تأهل الفريق الكتالوني أصبح معاب بشائبة "المجاملات التحكيمية".
ودأب مدرب ريال مدريد البرتغالي جوزيه مورينيو وأبرز لاعبيه ولا سيما الحارس ايكر كاسياس قائد منتخب اسبانيا بطل العالم والنجم البرتغالي الأول كريسيانو رونالدو، على انتقاد أداء الحكام في البطولة الأوروبية وانحيازهم لفريق برشلونة، وجاءت الواقعة الأخيرة لتؤكد الظلم الذي طال الفريق الملكي.
وربما يكون ريال مدريد قد استفاد بطريقة أو بأخرى من أخطاء الحكم، ذلك أنه تأهله للمباراة النهائية كان سعب المنال على كل الأحوال بعد خسارة الذهاب بهدفين نظيفين.
والغريب أن الحكم البلجيكي عبر عن فخره إزاء أدائه في الكلاسيكو الأخير، مع أنه اتكب سيلا من الأحطاء الواضحة وأعلن الاتحاد البلجيكي أن الحكم وفريقه المعاون يشعرون بالرضا عن التحكيم، وفقا لما نقلته إحدى وكالات الأنباء البلجيكية.
1 التعليقات:
كان الاجدر على الحكم طالما ان حكام الاتحاد الاوربي يوصفون بالحياديه والشفافيه ان يعترف بخطئه القاتل الذي اخرج الملكي من البطوله واهداها للبراغيث الحمر