شهد الدور الـ 32 تألق الفرق العربية بعد ان نجحت في التأهل الى الدور الستة عشر من دوري ابطال افريقيا لكرة القدم بجدارة بعد المستوى الجيد التي قدمته , الاثارة والندية اصبحت بشكل اكبر في الدور المقبل اذ يسعى كل طرف من الاندية العربية الى اثبات جدارته بين الكبار وتحقيق اللقب الاكبر على صعيد القارة السمراء , وقد رافق ذلك خروج مؤسف لفريق الزمالك المصري حيث بات مهدد بالتوقف عن البطولة لمدة طويلة .
نقف ملياً عند حظوظ ابرز الفرق العربية المؤهلة لنيل اللقب .
الاهلي المصري
تعتبر القلعة الحمراء اكثر الفرق العربية من بين المتأهلين حصداً للقب 2008 , 2006 , 2005 , 1987 , امر يدل على مكانة الاهلي بين الاندية الافريقية وجدارتها بالمنافسة على اللقب , لكن ما قد يعيق الفريق هو توقف الدوري المحلي نظراً للاحداث الراهنة وهو ما بدي جلياُ وواضحاً امام سوبر سبورت الجنوب الافريقي اذ ظهر التعب ونقص اللياقة البدنية عند معظم اللاعبين , غير ان وجود داهية بمثابة مانويل جوزية ولاعبين ذات خبرة لاسيما ابو تريكة وقائد خط الدفاع وائل جميعة وسيد معوض امر قد يدفع بالاهلي الى المنافسة بقوة وبلوغ الادوار النهائية.
وفاق صطيف الجزائري
احرز اللقب مرة وحيدة منذ عام 1988 , ليغيب عن خزائنه حتى اللحظة , لذلك ادارة الفريق الجزائري تعي هذا الامر بشكل واضح لاستعادة اللقب الذي طال انتظاره , علماً ان فريق وفاق منافس قوي على اللقب المحلي اذ يقبع في المركز الثاني برصيد ثلاثين نقطة وينقصه مباراتين قد يكونا كفيلتان بالاقتراب من المتصدر جمعية اولمبي برصيد 40 نقطة , ويعول الفريق الجزائري في مسيرته خلال دوري الابطال على ابرز النجوم لديه لاسيما نبيل حيماني , حسين مترف , لزهر حاج عيسى نجم خط الوسط وبوعزة غاهم , كلها اسماء كفيلة في ان تعيد المجد الى جماهير وفاق صطيف الكبيرة.
الرجاء الرياضي المغربي
يعتبر الرجاء ثان اكثر فريق نيلاُ للقب بعد الاهلي اذ تمكن من حصده عام 1999 , 1997 و1989 , مؤشر قوي يدل على الخبرة الطويلة التي يمتلكها الفريق من خلال مسيرته , هذا فضلاً عن كونه منافس قوي في الدوري المحلي حيث يحتل المركز الثاني برصيد 41 , وخاض 22 لقاء من اصل 23 لذلك يملك فرصة قةية في استعادة الصدارة من اولمبيك خريبة الذي يتقدمه بنقطتين , ابرز هدافيه حسن الصواري , حسن الطير وياسين الصالحي .
الترجي الرياضي التونسي
حاز على اللقب عام 1994 , ايضاً هو مطالب بإعادة الفرحة الى محبيه بتحقيق اللقب , علماً انه يملك حظوظاً قوية للتتويج نظراً للتخبط التي تعاني معظم الاندية في الدوري المحلي , فهو يحتل الصدارة برصيد 32 نقطة قبل توقف الدوري بسبب الاحداث السياسية , ويملك الفريق التونسي اسماء لامعة افريقياً قادرة على ايصال فريقها الى ابعد الحدود في المنافسة على رأسهم الكاميروني روجيه تاندويا , خالد العياري , اسامة الدراجي , ووليد الهشيري.
جدير بالذكر تم ذكر الفرق التي تتفوق محلياً في دوريها وهناك فريق اخرى لم يتم التحدث عنها لعدم الاطالة لاسيما النادي الافريقي التونسي والوداد الرياضي المغربي بالاضافة الى مولودية الجزائر , كلها فرق قادرة على رسم الفرحة لدى محبيها رغم تحديات الظروف التي نعاني منها .وفي النهاية همنا الوحيد ان نعيد اللقب الى الخزائن العربية بغض النظر عن هوية الفريق الفائز, بعد غيابه لمدة عامين على التوالي لمصلحة مازيمبي الكونجولي.
0 التعليقات: